أقرت 22 دولة ومنظمات دولية مختصة بالطيران، ضرورة تطوير وتحسين شبكة الطرق الجوية ،وإعادة هيكلة تخطيط الملاحة. جاء ذلك في ختام اجتماعات تخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية لإقليم الشرق الأوسط، التي نظمها المكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للطيران المدني ايكاو بالقاهرة ، واستضافته الهيئة العامة للطيران المدني بالمملكة العربية السعودية تحت رعاية الأمير فهد بن عبد الله رئيس الهيئة العامة للطيران المدني ، واستمر خمسة أيام. وقال المتحدث الرسمي لهيئة الطيران خالد الخبيري لصحيفة الاقتصادية ،السبت 21 ديسمبر إن الهيئة والدول الأعضاء والمنظمات الدولية المختصة ، أقرت توصيات متعلقة بالطرق الجوية ، وتحسين إجراءات البحث والإنقاذ ونظام الاستطلاع ، والتماشي مع الخطة العالمية للملاحة الجوية. واتفق المجتمعون على توصيات ، من شأنها تطوير الملاحة الجوية ، وتهيئة أجواء التعاون المشترك بين الدول الأعضاء ، أبرزها: إعادة هيكلة تخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية في إقليم الشرق الأوسط، وتحسين إجراءات البحث والإنقاذ ، وتوقيع اتفاقيات البحث والإنقاذ بين الدول في الشرق الأوسط. كما أوصى المشاركون بالعمل على تحسين الاتصالات ونظام الاستطلاع والملاحة الجوية في الإقليم ، وتطوير وتحسين شبكة الطرق الجوية، وتعديل خطة الملاحة الإقليمية في الشرق الأوسط بما يتماشى مع الخطة العالمية للملاحة الجوية. كان نائب الرئيس لخدمات الملاحة الجوية المهندس محمد بن أحمد السالمي قد أعرب خلال افتتاحه لفعاليات الاجتماع عن شكره للمكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للطيران المدني في القاهرة لقيامه بدور فعال في عقد مثل هذه الاجتماعات التي تهدف إلى تطوير الملاحة في الإقليم. وأكد السالمي أن تطوير أنظمة الملاحة الجوية في المنطقة يجب أن يتم من خلال عمل مشترك بين الأقاليم المجاورة والعمل على الالتزام بقوانين المنظمة الدولية للطيران المدني وخطة الملاحة الجوية العالمية.