باتروشيف :لا معلومات لدى موسكو عن وقوف دولة ما وراء الهجوم الإلكتروني الضخم

 باتروشيف
باتروشيف
أكد الأمين العام لمجلس الأمن القومي الروسي، نيكولاي باتروشيف، أن روسيا حتى الآن لا تمتلك أي دليل على أن منفذ الهجوم الإلكتروني الهائل يعمل مع جهة حكومية.


وقال باتروشيف، اليوم الخميس للصحفيين: "حتى الآن لا يوجد مثل هذه البيانات"، مشيرا إلى أن السلطات الروسية تقوم بتحليل عواقب هذا الهجوم " وسيتم وضع التوصيات المناسبة [ بشأن الحماية من هجمات مماثلة في المستقبل]".


وأضاف سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، أن بلاده مع الدول المهتمة تنوي طرح على الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار جديد حول الأمن المعلوماتي الدولي، مشيرا إلى أنه تم مناقشة هذه القضية في الاجتماع الدولي بشأن الأمن في مقاطعة تفير الروسية.


وأضاف باتروشيف أن "عشرات من البلدان قد أعربت عن اهتمامها بالتعاون مع روسيا بشأن أمن المعلومات [...] على ما يبدو، فقد وصل لهم، ما أردنا إيصاله".


هذا، وواجهت شركات ومؤسسات في مختلف دول العالم يوم 12 أيار/مايو الجاري، هجوما إلكترونيا واسعا بفيروس أطلق عليه اسم  "الفدية "- "وانا كراي". ومن بين المؤسسات والشركات التي تعرضت أنظمتها الإلكترونية للهجوم منظومة الرعاية الصحية الوطنية في بريطانيا والسكك الحديدية في ألمانيا وشركة "تيليفونيكا" الإسبانية للاتصالات و"إيرباص" وغيرها. وفي روسيا تم استهداف أنظمة وزارة الداخلية والطوارئ والصحة ومصرف "سبيربنك" وشركة "ميغافون" للاتصالات.و تضرر أكثر من 200 مليون مستخدم في 150 دول.


و نفت وزارة الطوارئ الروسية، في وقت سابق، الأنباء عن حدوث هجوم إلكتروني من فيروس "وانا كراي" الحاسوبي، على خوادم كمبيوتراتها.