السيسي: تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر وغينيا

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه بحث مع رئيس غينيا "ألفا كوندي" سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين مصر وغينيا وتم الاتفاق علي تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين .


وأضاف "الرئيس السيسي" خلال مؤتمر صحفي مشترك بقصر الاتحادية أنه تم تفعيل اللجنة العليا المشتركة بين مصر وغينيا، موضحا أن اللقاء تناول تعزيز التعاون القائم بين البلدين في مجال بناء القدرات ونقل الخبرات الفنية من خلال البرامج التدريبية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية. 


ونوه الرئيس أنه تبادل وجهات النظر من أجل تطوير أداء الاتحاد الأفريقي ليتواكب مع المتغيرات المعاصرة وما تفرضه من تحديات .


وتابع: "اتفقنا على أهمية المضي قدما في العلاقات التجارية والاقتصادية والإسراع بعقد الدورة المقبلة للجنة المشتركة بين البلدين ومتابعة نتائج هذه الزيارة المثمرة وتفعيل الأفكار المطروحة لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في عدة مجالات".


وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن شكره وتقديره لدعم غينيا للمرشحة المصرية مشيرة خطاب في سباق "اليونسكو".


ورحب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرئيس الغيني "ألفا كوندي" في بلده الثاني مصر في هذا اليوم المميز بيوم الاحتفال بتأسيس المنظمة الوحدة الأفريقية في 25 مايو 1963 ، قائلا :"نجدد فيه كأفارقة التزامنا بروح التعاون والتضامن الأفريقي".


وقال الرئيس إنه تم الاتفاق مع الرئيس الغيني "ألفا كوندي"على أهمية تعزيز التنسيق الأمني والعسكري بين مصر وغينيا في إطار الجهود الإقليمية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في منطقة الساحل الإفريقي  .


وتابع السيسي: أنهم يعملون على تعزيز التنسيق عبر مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب معربا عن أمله أن يساهم بشكل إيجابي في تعزيز التعاون والتنسيق الإقليمي لمواجهة الأنشطة الإرهابية.


وأوضح أننا نجدّد عهدنا بالاستمرار في تطوير آليات العمل المشترك لما فيه الخير للشعوب الأفريقية كل عام وأنتم وشعوب أفريقيا بخير، قائلا : "ما كشفه من تعدد أوجه التعاون بين مصر وغينيا ليس فقط على العلاقات الثنائية وإنما في إطار الاتحاد الأفريقي وأتمنى أن يستمر إيجابياً ومثمراً على الدوام".


وأضاف "السيسي" أننا من حقنا كأفارقة أننا نُهنئ أنفسنا على جميع النجاحات التي حققناها على مدار الأعوام الماضية، وأن نتذكر آباءنا المؤسسين، مُجددين لهم الشكر على حكمتهم وبُعد نظرهم عندما أسسوا منظمة الوحدة الأفريقية قبل نصف قرن.