عشنا حياتنا نبتسم معه، ونضحك من خلال أعماله التى تبقى دائما فى ذاكرة الفن المصرى، موهبته يصعب تكرارها، عاشق للابداع، أنه الفنان القدير سمير غانم فى أول حوار لــ «أخبار الناس» بعد تعرضه للوعكة الصحية الأخيرة يطمئن من خلاله محبيه وجمهوره فى مصر والوطن العربى ويفتح خزائن الاسرار ويتحدث عن رؤيته للموسم الرمضانى هذا العام .
< الجمهور يريد أن يطمئن على حالتك الصحية ؟
الحمد لله أنا بخير وأقول لجمهورى اطمئنوا على صحتى.. الفترة الماضية تعرضت لإرهاق شديد بسبب الانشغال بالعمل وساعات التصوير الطويلة ولكن الحمد لله صحتى الآن أفضل وعدت لبيتى وسط أسرتى وأشكر المولى عز وجل على هذا الفضل الكبير.
< البعض تحدث على أن مرضك كان بسبب أزمة صحية تعرضت لها نجلتك إيمى ؟
هذا الكلام غير صحيح وتعجبت من الألسنة التى تتحدث بتلك الأكاذيب، مرضى كان بسبب الارهاق وابنتي بأفضل حال والحمد لله واقول لهؤلاء كفاكم كذبا على الجمهور.
< كيف ترى الخريطة الدرامية فى الماراثون الرمضانى هذا العام ؟
الخريطة الدرامية باتت تحتضن كل النجوم فى رمضان وهناك منافسة قوية بين كل الأعمال التى يتم عرضها فى رمضان.. أعتقد أن ما نشاهده الآن من أعمال درامية يعود بكامل النفع على الدراما المصرية بشكل عام لاننا فى وقت نحتاج فيه للعودة الحقيقية للفن الاصيل الذى عشنا به على مر العصور.
< سر اختفاء فوازير رمضان من الشاشات؟
معندناش فوازير.. رحم الله أيام زمان كان لدينا أقوى الفوازير على المستوى العربى.. الأطفال والكبار كانوا يحفظون مواعيد الفوازير الرمضانية ولكننا الآن نعيش فى جو بات لا يعترف بالفوازير كما أن الخريطة الإنتاجية تغيرت كثيرا وهو ما تسبب فى غياب الفوازير لان أغلبية المنتجين باتوا لا يعترفون بها وهو الامر الذى أدى لاختفاء الفوازير فى رمضان.
< كيف ترى تجارب الكوميديا فى رمضان وبرامج المقالب ؟
ليس لدينا كوميديا حقيقية ، فى الماضى نحن كنا من نصدر الضحكة للعالم العربى واليوم أصبحنا لا نقدر على تقديم الابتسامة رغم اننا نمتلك مواهب جيدة للغاية ولكن المضمون بات ضعيفا وأصبحنا نقدم نوعا تافها من الاعمال ونخدع أنفسنا ونقول أننا نقدم كوميديا أما برامج المقالب فانا أرى أنها شئ متميز ولكن يزعجنى بعض الافكار التى قد تؤثر على السلوك لدى الأطفال لأنها تقدم مادة تشجيعية للكثير من السلبيات .
سمير غانم : الدراما تحتضن كل النجوم في رمضان.. ومبقاش فيه حاجه اسمها فوازير
