كشف د.خالد العناني وزير الآثار، الغطاء عن السرير الذهبي الجنائزي للملك توت عنخ آمون، والذي تم نقله مساء اليوم الثلاثاء23 مايو، هو والعجلة الحربية للملك من المتحف المصري بالتحرير، إلي المتحف المصري الكبير بالرماية.
وصرح "العناني" أن نقل السرير الجنائزي والعجلة الحربية الخاصة بالملك توت عنخ آمون من المتحف المصري إلى المتحف الكبير، يأتي تمهيدًا افتتاحه جزئيًا في 2018.
وأضاف بأن نقلهم يعتبر إشارة البدء في مشروع نقل ٧١ قطعة أثرية من أثاث جنائزي ومقتنيات للملك توت عنخ آمون وأيضا من ضمن القطع مجموعة للملك سنفرو.
وقام العاملون بالمشروع من الفريقين المصري والياباني والذي يبلغ عددهم ١٠٠ خبير في ترميم الآثار وصيانتها ونقلها وتغليفها بالتقاط الصور التذكارية مع الوزير والذي توجه لهم بالشكر على الجهد المبذول لنجاح نقل هذه القطع الأثرية الثمينة.
وأكمل العناني، أنه تم نقل حوالي 4000 قطعة أثرية حتى الآن من المتحف المصري إلى المتحف الكبير ومعظمها آثار من الحجم الصغيرة.
وأوضح وزير الآثار، أن عملية النقل تمت بالطرق العلمية الحديثة، مشيرًا إلى أن سيارات النقل كانت تسير بسرعة 20 كيلو في الساعة، كما أن الفترة القادمة ستشهد نقل قطع أثرية من المتحف المصري إلى المتحف الكبير علي الرغم من بالملك توت عنخ آمون.
وكان السرير والعجلة معروضين بالمتحف المصري بالتحرير منذ اكتشافهما داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون عام ١٩٢٢ بوادي الملوك بالبر الغربي بالأقصر.
وفي إطار أعمال نقل الأثاث الجنائزي الخاص بالفرعون الذهبي إلى المتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه جزئيا في عام ٢٠١٨ أخذ فريق عمل مصري ياباني برئاسة عيسي زيدان، و د. حسين كمال مدير عام الشئون الفنية، بأعمال الترميم الأولى للسرير الجنائزي والعجلة الحربية وتغليفهما بالمتحف المصري بالتحرير.
العناني: نقل 4 آلاف قطعة أثرية للمتحف المصري الكبير حتى الآن
