كشف تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية اليوم، عن مواجهة شبكة التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم فيس بوك، لأكثر من 54 ألف حالة ابتزاز وتعدي جنسي شهريًا، من قبل مستخدمي الموقع.
ووفقا للتقرير فإن هذا العدد يؤكد على مدى التحدي الذي يواجهه فيس بوك في القضاء على المواد الإباحية والاستغلال الجنسي عبر الشبكة، خاصة وأن رقم حالات التعدي لا يعد مفاجأة بالنظر إلى أن أكثر من مليار شخص يسجلون الدخول كل يوم على الشبكة.
وعلى الرغم من أن الشركة لديها موظفين بعملون من أجل العثور على مثل تلك الحالات من استغلال جنسي ونشر للمحتوى الإباحي،ففي المقابل يوجد كمية هائلة وساحقة من المحتوى الذي يتم تداوله يوميا بين النشطاء، ما يحول دون عملهم ويعد تحديًا كبيرًا أمام موظفي فيس بوك.
وبحسب التقرير فقد كشفت فيس بوك عن تقنية وتكنولوجيا جديدة لمكافحة المحتوى الإباحي، وهي تقنية "مطابقة الصور" عبر برمجيات تساعد في الحصول على المحتوى الجنسي من الموقع.
ويلتقط الشباب القصر طواعية صورًا جنسية واستفزازية لأنفسهم، بهدف مشاركتها مع أصدقائهم ومعارفهم، لجذب انتباه الشركاء الرومانسيين المحتملين، وقد سمى هذا النوع من النشاط عبر الشبكة في السنوات الأخيرة، بـ"سكستينج"، هذا بالإضافة إلى نشر صور جنسية لأشخاص، ومشاركتها مع الأصدقاء كي يتم نشرها على نطاق أوسع، لتدمير سمعة شاب أو فتاة، وهو مايسبب أضرارًا نفسية واجتماعية خطيرة لهؤلاء الشباب.
فيس بوك يواجه 54 ألف حالة «ابتزاز جنسي» شهريًا !!
