رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور 2017 لايختلف عنه عندما كان رئيسا له في 2005 فدائما مايكون حريصا على مصلحة ناديه الذي يذوب فيه عشقا.. وهو ما أعلنه من قبل برفضه استكمال الموسم بعد قرارات اتحاد الكرة التي لاتصب إلى لمصلحة النادي الأهلي دون الآخرين مما يؤثر بالسلب على تكافئ الفرص في مسابقة الدوري العام فبعد ان كان القيد في لائحة المسابقات في بداية الموسم25 لاعبا تحولت بقدرة قادر إلى 30 لاعب ليستفيد منها الأهلي كذلك تم السماح للفريق الأحمر بقيد 4 لاعبين أجانب بدلا من 3 لاعبين كما تنص اللائحة.
كل ذلك قتل العدالة في المسابقة مما يوجب الغاء الدوري العام خاصة مع وجود تربص للفارس الأبيض من جانب لجنة الحكام التي تتعمد تجاهل الأخطاء المؤثرة في لقاءات الزمالك أمام الفرق المنافسة لمصلحة المارد الأحمر "فتوة المسابقة" مما اثر بالسلب على الحالة النفسية لنجوم الفريق بسبب شعورهم بالظلم ومحاباة النادي الأهلي دائما وأبدا .. فهل يفعلها رئيس نادي الزمالك كما فعلها في 2005 مع فريق كرة اليد ويصنع درعا ليسلمه لقائد فريق الزمالك عرفانا منه بجهد الفريق طوال الموسم في منافسة غير شريفة براي جميع من اطلع على لوائح اتحاد تتغير بإشارة من فريق بعينه .
أما عن فريق كرة اليد وموقف منصور الشجاع أمام ديكتاتور كرة اليد حسن مصطفى رئيس الاتحاد المصري والدولي أيضا لكرة اليد ففي 11 مايو 2005، ضرب مرتضى منصور بقرار رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد حسن مصطفى عرض الحائط، حينما أصدر قرارا بمنع رئيس نادي الزمالك من حضور المباراة النهائية لكأس مصر بين الزمالك والأهلي في الصالة المغطاة باستاد القاهرة على خلفية قيام منصور بتوجيه ألفاظ نابية إلى أعضاء مجلس إدارة الاتحاد فى المباراة النهائية للدوري بين الزمالك والأهلي الذي فاز الزمالك بلقبه فى ذلك الموسم و هو ماكان له تأثير انفعالي لرئيس اتحاد اليد المعروف بانتمائه للنادي الأهلي فأصدر هذا القرار الشاذ إلا أن منصور أصر على الحضور اثنا سير اللقاء وأصر على دخول المباراة، مما أدى إلى إلغاء الحكم للقاء واعتبار الأهلي فائزا باللقب، لينزل منصور من المقصورة الرئيسية وبحوزته كأس سلمه لكابتن فريق نادي الزمالك واحتفال مع الجماهير و اللاعبين بالبطل الحقيقي لموسم من أفضل مواسم فرق كرة اليد لنادي الزمالك.
وردا على تصرفات رئيس الزمالك، قامت الجمعية العمومية لاتحاد كرة اليد فى اجتماع غير عادى لها فى بورسعيد فى يوليو 2005، بإسقاط عضوية الزمالك من الاتحاد، مما أدى إلى ثورة بيضاء عارمة.
ورغم الصلح بين الطرفين بعد ذلك، إلا أن الجمعية العمومية أصرت على قرار تجميد عضوية الزمالك لحين قيام منصور بتقديم اعتذار رسمي لاتحاد كرة اليد، وهو مالم يحدث فاجبر رئيس الاتحاد على إلغاء قرار الجمعية العمومية بشطب نادى الزمالك وتم السماح له بالعودة إلى ممارسة نشاطه فى كرة اليد مرة أخرى وحفظا لماء الوجه حسن مصطفى تم معاقبة الفريق الأبيض بخوض كل مبارياته فى موسم 2006/2007 خارج ملعبه، بالاضافة إلى غرامة مالية قدرها 50 ألف جنيه على مرتضى منصور رئيس النادي.
شاهد | هل يمنح مرتضى منصور الدرع للزمالك على طريقة كأس اليد ؟
