المصرية للسكر والغدد الصماء في الأطفال توصي بالتغذية السليمة لتجنب مخاطر السمنة

احمد جلال
 

عقدت الجمعية المصرية للسكر والغدد الصماء في الأطفال والمراهقين، الجمعة 21 إبريل، المؤتمر الدولي الحادي عشر بحضور عدد ضخم في من أساتذة وأخصائيين السكر والغدد في الأطفال من جميع أنحاء مصر، بمشاركة خمسة من أشهر أساتذة العالم في نفس التخصص.

يعد هذا التعاون الثالث مع الجمعية العالمية لسكر الأطفال، حيث تم مناقشه مشاكل مرض السكر من النوع أول وطرق العلاج الحديثة وتجنب مضاعفاته وكذلك مرض السكر من النوع الثاني الذي بدا مؤخرا في الظهور عند الأطفال بسبب انتشار السمنة والأكلات السريعة المشبعة بالدهون من خلال محاضرات عن السمنة في الأطفال والمشاكل الصحية المترتبة عليها كما قدم الباحثون بعض الحالات المرضية التي تحتاج إلى خبرات خاصة في العلاج.

وبدأ اليوم الثاني بمحاضرات عن أمراض الغدد الصماء في الأطفال مثل قصر القامة وكيفية التشخيص والعلاج وأمراض الغدة الدرقية واضطرابات البلوغ، وأخيرا اختتم اليومين بجلسة للرد على كل التساؤلات في مجال سكر الأطفال و التوصيات المتفق عليها.

وجدير بالذكر أنه قد تم توزيع كتاب على جميع الحضور يحتوي شرح كامل لمرض السكر في الأطفال وكيفيه التشخيص والعلاج والمتابعة، اشترك في إعداد هذا الكتاب أساتذة الجمعية بالتعاون مع أساتذة المعهد القومي للسكر.

وصرحت أستاذ الدكتورة منى سالم أستاذ طب الأطفال كلية طب جامعة عين شمس ورئيس المؤتمر انه آن الأوان لعمل مسح شامل لمصر كلها لكي نعرف العدد الحقىقى لمرضى السكر في الأطفال والمراهقون.النوع الأول وهذا سوف يجعلنا نستطيع أن نخطط برنامج صحي متكامل للتشخيص والعلاج على أحدث وسائل العلاج العالمية.

ومن جانبها أشارت الدكتورة منى ممدوح أستاﺫ طب بمستشفى الأطفال أبو الريش جامعة القاهرة وسكرتير المؤتمر إلى أهميه تضافر الجهود لتحقيق الأدوات اللازمة و المناخ الملائم لإتباع منهج علاج و متابعه السكر لدى الأطفال والشباب في الحياة اليومية مما يحقق ممارسه الحياة بشكل طبيعي ومثمر ويقي من مخاطر المضاعفات الحادة والمزمنة.
 
التوصيات

اليوم الأول في المؤتمر الخاص بالسكر والسمنة في الأطفال
مواكبة المعايير العالمية الخاصة بتوفير الرعاية المتكاملة لحالات سكر الأطفال والشباب وتشمل:-
- توفير كل الأدوات اللازمة لعلاج و متابعة سكر الأطفال والشباب من: أنواع الأنسولين المختلفة، وأدوات الحقن "أقلام وسنون" ، وأجهزة وشرائط تحليل السكر بالدم والأسيتون بالبول بالإضافة إلى الفحوصات المعملية الدورية اللازمة للمتابعة الفعالة.
- إرساء أسس خطة علاج ناجحة تحقق : معدلات سكر معتدلة بالدم ، اكتمال النمو والبلوغ بشكل طبيعي، ممارسة كل الأنشطة دون التعرض لمخاطر اضطراب السكر بالدم، الوقاية من المضاعفات والاكتشاف المبكر لها ومنع تطورها والسيطرة عليها بشكل فعال وآمن، ضمان حياة طبيعية وآمنه.

- إرساء الوعي العام بالمجتمع لتحقيق المناخ المناسب الذي يسمح ويساعد على تطبيق الرعاية المتكاملة للأطفال والشباب الذين لديهم سكر دون إعاقة لممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

- التوعية فيما يخص انتشار السمنة بشكل ملحوظ ومستطرد في سن الطفولة والشباب وتشجيع بما لها من مخاطر، والحث على أساليب الغذاء الصحي والنشاط البدني الدائم للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة.

- التوعية بشأن ظهور مرضى السكر من النوع الثاني في سن مبكر في الأطفال والشباب بسبب نمط الحياة الغير صحي بما في ذلك أساليب التغذية الغير سليمة وانعدام النشاط البدني.

- تحقيق التثقيف الهادف للعلاج والتعايش مع السكر بشكل ايجابي وللحد من مشكلة السمنة المتزايدة وما يترتب عليها من مشاكل صحية خطيرة .